قصص
قصص: مكتبة رقميَّة عربيَّة مصنَّفة إلى مستويات حسب الصّفوف المدرسيّة، تحتوي على أكثر من 150 من قصص الأطفال التي تشمل على اختبارات قصيرة مصممة للتشجيع على القراءة والفهم. يستهدف هذا التَّطبيق طلبة المرحلة الابتدائيَّة في المدارس الحكوميَّة الأردنيَّة الّتي لا تملك كثيرًا من الموارد التَّعليميَّة.
قامت مؤسَّسة المفكّرون الصّغار بتنفيذ مشروع "قصص" بهدف معالجة النَّقص في مواد القراءة باللَّغة العربيَّة المتوفّر لطلبة المرحلة الابتدائيَّة في المدارس الأردنيَّة. يسعى البرنامج إلى رفع مستوى مهارات الكتابة والقراءة في المراحل المبكِّرة من الطُّفولة، بالتَّركيز على التَّحدّث واكتساب مفردات جديدة وتعزيز الطَّلاقة اللَّغويَّة والفهم، وتوفير مواد القراءة الإلكترونيِّة التَّفاعليَّة الَّتي يمكن للطّالب الخوض بها على وتيرته الخاصّة من خلال دعم التَّعليم الصَّفي الاعتياديِّ.
طُوِّرَ برنامج "قصص" من مشروع "تحدّي القراءة الكبير للأطفال من أجل التَّطوير" (المموّل من الوكالة الأمريكيَّة للتنميَّة الدّوليّة، ومنظمة "أوستراليان إيد" ومنظمة "وورلد فيجين") ونُفّذ البرنامج بالشّراكة مع مؤسَّسة "إنتغريتد" ومبادرة التَّعليم الأردنيّة.
نتائج مثبة علميًّا: قارنت )School to School Research( نتائج تحسن القراءة والكتابة بين الطّلبة الّذين استخدموا برنامج "قصص" والّذين لم يستخدموه، وكانت النّتائج واضحة: - أصبح لدى الطّلبة ثقة أكاديميّة أفضل. - ازدادت الطّلاقة في القراءة لدى الطّلبة. - ازداد الفهم والاستيعاب . - ازدادت أيضًا المقدرة التّحليليّة لديهم. - ازدادت القراءة بمتوسط 100 كتاب على البرنامج مقابل كتاب ورقيّ واحد سنويًا.
لنحيا بسعادة
"لنحيا بسعادة" هو توجّه متعدّد المجالات للتّجاوب مع الاحتياجات التّعليميّة للطّلبة السّوريّين والأردنيّين في المدارس العاملة بنظام الفترتيّن. طَوّرنا التّطبيق بالتّشارك مع مؤسّسة "إنتغريتد إنترناشيونال"، وهي مؤسّسة متخصّصة باختبار وتحسين التّكنولوجيا التّعليميّة، وبدعمٍ من مؤسّسة يونيسف ووكالة المساعدات البريطانيّة.
صُمّم "لنحيا بسعادة" للتّأثير على عمليّة التّعلّم العاطفيّ الاجتماعيّ وتعزيز التّماسك اللّغويّ والاجتماعيّ بين الطّلبة، بالإضافة إلى تمكين الأطفال من تقوية اكتسابهم للغة وفي الوقت نفسه بناء المفردات الّتي تعزّز قبول الآخر ومشاعر الاحترام والوئام من خلال مكتبة رقميّة. إضافة إلى ذلك، تعمل النّشاطات الّتي يقودها المعلمون على مساعدة الطّلبة في عمليّة تطبيق تلك المبادئ ووضعها في عالم الواقع.
طورنا أكثر من 120 كتاب وعمليّة تقييم ونشاط صفيّ بالتّعاون الوثيق مع وزارة التّربيّة والتّعليم، كما وفّرنا من خلال النّشاطات المنهجيّة التّابعة للوزارة من قبل 400 معلم وفي أربعة مراحل تعليميّة في 100 مدرسة ذات الفترتيّن، حيث حصل عليها 20,000 طفل سوريّ وأردنيّ.